فيديو أميرة الذهب والخليجي مسرب .. مفاجأة بشأن المقطع المتداول على السوشيال ميديا

فيديو أميرة الذهب المسرب .. لا تزال قضية الجدل تتسع حول ما عُرف إعلامياً بـ “فيديو أميرة الذهب المسرب”، متجاوزة أبعاد الكشف عن تقنيات التزييف العميق، لتثير جدلاً قانونياً ودينياً بتحذيرات صارمة ضد كل من شارك في نشره أو حتى مشاهدته.
انتشرت الفيديوهات المزعومة عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ بداية الأسبوع، وسط شائعات تُشير إلى ظهور سيدة الأعمال الشهيرة أميرة حسان، المعروفة بلقب “أميرة الذهب”، في وضع غير لائق ومثير للجدل، أدى ذلك إلى تصدر اسمها محركات البحث ومساعي الكثيرين للتحقق من صحة المقطع.
حقيقة فيديو أميرة الذهب
تأكد بوضوح أن الفيديو المسرب لأميرة الذهب ليس حقيقياً ومجرد منتج مزيف يهدف إلى التشهير أو استهداف الربح المالي عبر انتشاره.
وأوضح خبراء في مجال التزوير الرقمي أن اللقطات تم إنشاؤها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة المعروفة بالتزييف العميق.
أشار الخبراء إلى أن منشئ الفيديو استغل الظهور المستمر لأميرة حسان عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تستخدم تلك الحسابات لترويج تصاميم الحُلي الجديدة في محالها.
وتم الاعتماد على مقاطعها الترويجية الأصلية لاستخراج ملامح وجهها وتفاصيله بدقة بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي غير الأخلاقية، من خلال دمج وجهها بجسد آخر، أُنشئ فيديو يبدو وكأنه حقيقي، مسبباً انخداع المتابعين السطحيين.
الأمر يُبرز خطورة هذه التقنية عند استهداف الشخصيات العامة.
من هي أميرة الذهب ؟
تعرف أميرة حسان كواحدة من أنجح تجار المجوهرات في مصر والشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة.
شهرتها لم تقتصر على سلسلة متاجرها فقط، بل امتدت لطريقتها الفريدة والمبتكرة في عرض منتجاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما جعلها ظاهرة تسويقية بارزة.
اعتمدت أسلوباً ملفتاً لا يخلو من الجرأة، من خلال تقديم قطع ذهبية ضخمة وتصاميم غير مألوفة تجذب الفضول.
بين عروضها المميزة ظهر طقم يُعرف باسم “كرسي جابر”، الذي قد يصل وزنه إلى كيلوغرام من الذهب الخالص، مما يمثل استراتيجيتها في إبراز الفخامة المتناهية.
كما شملت معروضاتها هواتف “آيفون” مطلية بالذهب، وأساور بتصاميم تشبه أسوداً وثعابين وقطعاً تُثير الاستغراب.
أما عن خلفيتها الأكاديمية، فقد تخرجت أميرة كمهندسة معمارية، وهو ما يفسر ولعها بالتصاميم المبتكرة ذات الطابع الكثيف والباذخ في مجوهراتها.



