
أثار الطبيب محمد المغربي موجة جدل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك على خلفية منشور ترويجي لعيادته.
تحول الإعلان الترويجي، في وقت قياسي، إلى سبب في خلافات أسرية وصلت حد الانفصال والطلاق عقب نشره.
اندلاع أزمة بين الرجال والنساء بسبب منشور دعائي
بدأت الأزمة عندما انتشرت صورة ترويجية للطبيب محمد المغربي، أخصائي الأمراض النفسية والمخ والأعصاب، حيث تركت العديد من السيدات والفتيات تعليقات لافتة حول وسامته.
بدا أن تلك التعليقات لم تكن أبعد من مجرد رأي بسيط للبعض، لكن تأثيرها امتد ليخلق اضطرابات كبيرة في عدد من العلاقات الأسرية.
اعتبر بعض الرجال أن تفاعل الشريحة النسائية مع المنشور كان مبالغًا فيه، ما أدى إلى إثارة غضب كبير، خاصة مع اطلاع بعض الأزواج وأفراد العائلة على تلك التفاعلات.
ووصل الأمر إلى أن رسائل متداولة على المنصات أوضحت حدوث طلاق بالفعل عقب تعليق وصفه الزوج بأنه غير مقبول من زوجته على إحدى صور الطبيب.




محمد المغربي يثير الجدل علي السوشيال ميديا
يحظى الدكتور محمد المغربي منذ بداية مسيرته المهنية بسمعة طيبة كمتخصص يقدم محتوى طبيًا دون التطرق إلى إثارة أو جدل.
ولهذا السبب، بدا التفاعل المكثف وغير المعتاد مع الإعلان مستغربًا للكثيرين.
أكدت أصوات عديدة، خصوصًا من السيدات، أن المشكلة لم تكن بالإعلان نفسه الذي وصفوه بالاعتيادي، بل جاءت تبعات الأزمة من تفاعلات الجمهور وطريقة استقبالهم للمحتوى.







